الخارجية الروسية : ملاحقة الصحفيين المؤيدين للكرملين “اضطهاد بدوافع سياسية”.
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن دعوة “مؤسسة كلوني للعدالة” إلى ملاحقة الصحفيين الروس المؤيدين للكرملين تمثل “اضطهادا بدوافع سياسية”.
وكتبت زاخاروفا في منشور على “تلغرام”، يوم الجمعة، أن “حماية الصحفيين برأي الزوجين كلوني عبارة عن اضطهادهم من خلال الملاحقة الجنائية بدوافع سياسية وعلى أساس أثني أيضا”.
واتهمت زاخاروفا مؤسسي الهيئة المذكورة جورج كلوني وزوجته أمل بالسعي لكسب الأموال من خلال ذلك. وقالت إن “رهاب روسيا مدفوع جيدا في الغرب… ولذلك قرروا المطاردة القضائية للصحفيين الروس”.
ودعت المتحدثة منظمة اليونيسكو ومديرها العام أودري أزولاي وكذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع ممثلتها لشؤون حرية الإعلام تيريزا ريبيرو للانتباه إلى القضية.
وجاء ذلك تعليقا على تحريض “مؤسسة كلوني للعدالة” للاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية على اعتقال الصحفيين الروس الموجودين خارج روسيا، الذين يقومون بتغطية النزاع في أوكرانيا ويؤيدون روسيا في النزاع.
